ثلج القاهرة

تروي لنا عبدالرحمن في روايتها «ثلج القاهرة» قصّة امرأة، بل قل امرأتين، والأحرى قصّة ثلاث نساء هن: سولاي، نورجهان، بشرى.. ثلاث نساء يعشن في جسد امرأة واحدة. هنّ ثلاث ولكنّهنّ جميعهنّ واحدة.امرأة واحدة تعيش الحاضر وماضيان اثنان يسكنانها، ثلاث حيوات في حاضر واحد يتخبّط تحت وطأة مشاهد يستعيدها من ذاكرته الروحيّة.

وإضافة إلى العمق الفلسفي في سبك الرواية، والمرجعيات إلى الحضارات الهنديّة والمشرقيّة القديمة بمعتقداتها وأفكارها، والذكر المتكرّر لأعلام التصوّف لاسلامي، يبقى عنوان الرواية هو الآخر لغزاً محيّراً يصعب فكّه، ويُضاف إلى الرؤية الميتافيزيقية التي تميز هذه الرواية.

نتعرّف في «ثلج القاهرة» إلى حكايات ناقصة لنساء ثلاث،كل منهن تكمّل حكاية الأخرى، وتنتقم لها، وتورثها مهاراتها في الفنّ والكتابة، أي في الثقافة، مثلما تورثها قلق الرغبة الناقصة، والقضيّة التي لم تكتمل.

يمكنك شراء نسخة مطبوعة ورقية من الكتاب

يمكنك شراء نسخة إلكترونية من الكتاب

زر الذهاب إلى الأعلى