شرفات

  • المطبخ يغزو روايات عالمية وعربية بوصفاته ووقائعه

    الروائي الفرنسي ألكسندر دوما والمطبخ (موقع الأدب والطبخ)   لا تبدو المسافة طويلة على الإطلاق بين المطبخ الواقعي والمطبخ الإبداعي، ففي كليهما ثمة غليان، وصفات سرية، وتوابل حقيقية ومتخيلة، ويدان تعملان، وعينان أشبه بكفتي ميزان، وجسد متوحد مع الحالة، وذهن يترقب النتائج، التي يطمح دائماً أن تكون مذهلة، كي ترضي طموح الكاتب والطاهي، مع اختلاف الأدوات بينهما. يلعب الكاتب بالكلمات والخيال، ويشكل فعل الطهو المبدع حالة تستدعي مخيلة تواقة للتجريب، عبر دمج مذاق جديد، وتجاور أنواع وألوان من الأطعمة والوصفات…

    اقرأ المزيد
  • محكمة تركية تتهم أليف شفق بسرقة رواية ماين كيريكانات

    تعود الروائية التركية أليف شفق إلى واجهة الأخبار الثقافية العالمية، ولكن ليس بمناسبة صدور كتاب جديد لها هذه المرة، بل بسبب دعوى قضائية أقامتها ضدها مواطنتها الكاتبة ماين كيريكانات، تتهمها فيها بسرقة تفاصيل من روايتها “قصر الطيران”، وكتابة رواية بعنوان “قصر الحلوى” التي ترجمت إلى لغات عدة، ومنها العربية (دار الآداب). وللمفارقة فإن المحكمة في تركيا حكمت ضد شفق، وأقرت بوجود سرقة أدبية بنسبة 5 في المئة، وحددت العناصر التي انطبق عليها التشابه، من حيث المكان والزمان والشخصيات. سمعة أدبية…

    اقرأ المزيد
  • النساء في حياة طه حسين ومن خلال أدبه

    ينضم كتاب “أبصرت بعينيها، المرأة في حياة طه حسين وأدبه”، الصادر عن مركز أبوظبي للغة العربية، للشاعرة والإعلامية بروين حبيب، إلى قائمة من الكتب التي صدرت في عام 2023، في مناسبة مرور 50 عاما على رحيل عميد الأدب العربي، ليكون بمثابة تحية لصاحب “حديث الأربعاء”، الذي كان نصيرا للمرأة، دافع عن حقها في التعليم، ودعا إلى حريتها. من هذا المنطلق مضت المؤلفة باحثة عن الدور الذي أدته المرأة في حياة طه حسين وأثرها في إبداعاته الأدبية. كانت توقعات الكاتبة وهي…

    اقرأ المزيد
  • أنطونيو غالا المفتون بالأندلس روى العلاقات الحضارية وتناقضاتها

    يُعد الكاتب الإسباني أنطونيو غالا، الذي رحل عن عالمنا قبل أيام في مدينة قرطبة، عن عمر يناهز 92 عاماً، أحد أبرز الروائيين الإسبان المفتونين بالحضارة العربية في الأندلس. وهذا الشغف تجلى في أعماله الروائية التي ظلت تجول في المنطقة الأندلسية ساعية للكشف عن المؤثرات الحضارية الدامغة للمكان والزمان الأندلسيين، ومتكئاً في كتابته على التوليف بين المتخيل والواقعي. مضت مخيلة غالا وراء طرحه لافتراضات وتساؤلات تتعلق بالماضي، يضفرها مع وقائع تاريخية وأحداث مثبتة؛ وظل يغويه التنقيب فيها وإعادة طرحها وفق رؤيته…

    اقرأ المزيد
  • ماريو بارغاس يوسا يرثي العالم الحديث في “الرياح”

    الروائي ماريو بارغاس يوسا  من خلال رواية متوترة، قصيرة، وصادمة بعنوان “الرياح”، صدرت ترجمتها الفرنسية عن دار ليرن l’Herne، يطرح الروائي البيروفي النوبلي ماريو بارغاس يوسا، البالغ من العمر 89 سنة، أسئلة فلسفية وأدبية عميقة حول التأثير المحتمل للتكنولوجيا على الثقافة والتجربة الإنسانية. فهل يأتي يوم يستغني فيه البشر عن دور السينما والمسرح؟ هل يكتفون بمشاهدة كل الأعمال الفنية عبر القبة الافتراضية فقط؟ في عام 2015 كتب يوسا في إحدى الصحف الإسبانية مقالاً مهماً بعنوان “حضارة للعرض”، فند فيه التحول…

    اقرأ المزيد
  • أوري هاجر ترسم سقوط جسد الطالبة الشابة في المتاهة

    الروائية الفرنسية المغربية أوري هاجر تستند الكاتبة الفرنسية (المغربية الجذور) أوري هاجر في روايتها “أشعر بجسدي يحترق” إلى أهمية دور الأدب في حياة البشر، وتحديداً في كونه يشكل أحد أبرز العوامل المساعدة على كشف الذات، ومساعدتها على الوصول إلى التشافي. سعت الرواية إلى تحقيق هذه الرؤية لأن بطلتها تتطلع إلى النجاة من المحنة التي أودت بنفسها إليها. لكن كيف يمكن أن تحدث اليقظة في خضم دوامة كبيرة ليس من الممكن استشراف ما يأتي بعدها؟ من خلال شابة صغيرة تدعى “ليلا”،…

    اقرأ المزيد
  • 12 رواية نسائية تقدم مشهدا سرديا عربيا راهنا

    كلّ أول أربعاء من كل شهر، تقدم “أندبندنت عربية” تقريراً يضم أبرز الكتب التي شغلت القراء خلال الفترة الاخيرة، وكانت موضع اهتمام نخبوي وشعبي، وتمت مناقشته افي أندية الكتب أو اختيرت في اللوائح الطويلة والقصيرة للجوائز. أما حقول هذه الكتب فتتراوح بين الروايات والمجموعات القصصية والدواوين الشعرية والدراسات، عطفا على أدب الاطفال. ولعل اختيار الكتب هذه، لا يخضع لأي معايير خاصة او شخصية، بل لشروط ابداعية صرف. وهنا نبدأ بالروايات النسائية التي برزت خلال الفترة الماضية. 1-“افرح يا قلبي” لعلوية…

    اقرأ المزيد
  • “دييغو غارثيا” رواية لكاتبين تفوز بجائزة الكومنولث

    ” دييغو غارثيا” ليس اسم شخص أو مكان هنا، بل هو عنوان الرواية الفائزة بجائزة الكومنولث، عمل أدبي مشترك ألفته ناتاشا سوبرامانين ولوك ويليامز، وحالفهما الحظ معاً في تتويج فوزهما الذي يعتبر الأول من نوعه في تاريخ الجائزة بأن تتسلمها أربع أياد بدلاً من اثنتين، كما جرت العادة. التقى الثنائي الأدبي في جامعة إيست أنجليا أثناء دراسة الكتابة الإبداعية، وقررا البدء في كتابة هذه الرواية منذ عام 2011، فأمضت الكاتبة ناتاشا سوبرامانين، البريطانية من أصول موريشيوسية، والكاتب الاسكتلندي لوك ويليامز،…

    اقرأ المزيد
  • الأشجار تتكلم وتنصت وتتراسل بروحها النباتية وجذورها

    زيتونات فان غوخ (متحف الرسام) ربما من الصعب على الإنسان الواقعي، المعاصر، البعيد عن الطبيعة، أن يصدق أن ثمة حياة خصبة، فاتنة، مرحة وحيوية تدور بصمت في الحديقة والغابة، عبر الهواء والأرض وحفيف الأوراق الذي يمنحنا الإحساس بالهدوء والطمأنينة. ينظر سكان المدن إلى الأشجار على أنها روبوتات بيولوجية مصممة لإنتاج الأوكسجين والخشب؛ لكن العلاقة بين الإنسان والشجرة تُشكل صلة حتمية محيرة، تجعل الأشجار ضمن أكثر رفاق الإنسانية ثباتاً وغموضاً. يحن الإنسان حنيناً واضحاً وقوياً إلى وجود الأشجار والنباتات من حوله،…

    اقرأ المزيد
  • رواية 555  موسيقى غامضة في قلب التشيللو

      “555”، الرقم اللافت للانتباه الذي تتخذه الكاتبة الفرنسية هيلين جيستيرن، عنوانا لروايتها. لماذا “555” تحديدا؟  إنها عدد السوناتات التي وضعها الموسيقي الايطالي  اللامع “دومينيكو سكارلاتي” المنتمي للعصر الباروكي، الذي عاصر باخ ورحل عام 1727 إنها رواية عن الموسيقى إذن، حيث تبحث هيلين جيستيرن في روايتها عن  سوناتا مجهولة المصير لسكارلتي. إذ  أثناء العبث ببطانة آلة التشيلو، يعثر جورج على أوراق عتيقة  فيها رموز غامضة  تشير إلى وجود سوناتا تعود لسكارلتي. هكذا سيصير عدد سوناتاته 556 في حال العثور عليها.…

    اقرأ المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى