عن رواية ” تميمة العاشقات “

  • ” تميمة العاشقات ” خلطة سحرية تمزج الخيال بالتاريخ والمستقبل

      من خلال بداية سحرية يختلط فيها الخيال بالعلم, والسحر بالتاريخ تبدأ رواية “تميمة العاشقات”، للكاتبة لنا عبد الرحمن، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، وهي الرواية السابعة في مشوارها الكتابي ،حيث تدخل زينة للغابة لتنزلق في نفق الزمن، من خلال التيه بين الغد والأمس، مربوطة بسلاسل المصير، تتوه؛ لتفتح عينيها على ست نساء يحطن بها هن بطلات رواية ” تميمة العاشقات”، وبتصدير لجونتر جراس تبدأ حكايتها فتقول: (من يمضي إلى  الغابة لا يُسأل عنه في الغابة) . والغابة هنا هي…

    اقرأ المزيد
  • تميمة العاشقات وكشف العالم السري للمرأة

    تكتب الأديبة لنا عبدالرحمن روايتها الجديدة “تميمة العاشقات” لتحرر التاريخ بالحب الذي تقصده المرأة بفكرها النابع من هويتها، متحدية القيود التي تكبل الروح ، فتحول بينها وبين تحقيق الذات، فتقوم الشخصية التي تمسك عناصر السرد بمغامرة معرفية في أجواء رحبة تجمع بين المرجعية التاريخية والتخيل، هذا التوجه يعبر المكان والزمان مؤكدا نبل الوجود البشري بشكل رمزي وبعمق جمالي وحيوية درامية فتنطلق الشخصيات من وادي الأجنة إلى المعبد الفرعوني والدير والمسجد ساعية إلى ثقافة الحياة الجديرة بأن يعيشها الإنسان، مقاوما ألوان…

    اقرأ المزيد
  • “تميمة العاشقات”عالم غرائبي لنقد الواقع المكرس

    اختار الكاتبة اللبنانية لنا عبدالرحمن في آخر أعمالها الروائية «تميمة العاشقات»، الصادرة من الدار المصرية اللبنانية (2022م)، القالب الغرائبي للخوض في إشكالية العلاقة بين المرأة والرجل، بدءًا من العنوان الذي يُحيل إلى ما تزخر به الرواية من عوالم ما ورائية، إلى الافتتاحية التي تبدأ برحلة زينة نحو عالم آخر ترى فيه الصور التي تتناثر عبر الزمن، وتلتقط الأحداث عبر الأثير. تقدم الرواية حكايات ست نساء من بيئات وعصور زمنية مختلفة: ألارا الفرعونية سنة 1542 قبل الميلاد، ألارا الحسيني في القاهرة…

    اقرأ المزيد
  • ندوة أدبية تحتفل بـ “تميمة العاشقات” للكاتبة لنا عبد الرحمن

    مثل كل الندوات الأدبية، بدأت ندوة “الساردون يغردون” بطرح عدد كبير من الأسئلة المهمة حول رواية “تميمة العاشقات” للكاتبة الروائية د. لنا عبد الرحمن، وهي الرواية السادسة في مسيرتها المبدعة. استهلت الناقدة عبير عزاوي الأمسية بالحديث عن لنا عبد الرحمن، فوصفتها بأنها: كاتبة وروائية لديها خصوصية في السرد، واستعرضت جوانب من سيرتها الذاتية؛ فأشارت إلى أنها كاتبة وناقدة وصحفية، نشرت أعمالها في العديد من الصحف العربية والمجلات المحكمة، وأشرفت على العديد من ورش الكتابة الإبداعية في مصر والدول العربية، كما…

    اقرأ المزيد
  • تميمة العاشقات .. اتصال الزمن وانقضاء المسافات في فضاء السرد

    في الأثير، حكايات متناثرة تنبعث من أزمنة بعيدة ومتداخلة، توثق تاريخًا مجهولًا من الألم، من الحب والفقد، من اليأس والحنين، من السعادة الخاطفة على طريق من المعاناة، تختلط جميعها في فضاء الكون، وترسل صورًا وإشارات؛ هذه الإشارات تلتقطها امرأة قادمة من الغد، فتنطلق في رحلة نحو الغامض والمجهول، تعبث في سجلات الماضي، وتتبع عنقودًا روحيًا سافرت عبره، نسخٌ متعددة من روح واحدة، إلى أماكن عديدة، وأزمنة حديثة وأخرى ضاربة في القدم، لتستقر في أجساد ستة،-جسدها سابعهم- كانوا حبات ذلك العنقود..…

    اقرأ المزيد
  • لنا عبدالرحمن تستدعي الحنين في “تميمة العاشقات”

    نطلق الكاتبة لنا عبدالرحمن في روايتها الجديدة “تميمة العاشقات” (الدار المصرية – اللبنانية في القاهرة)، من زمن مستقبليّ، يتصارع فيه البشر مع الروبوتات. ثمّ تستدعي أحداثاً من عصور ما قبل التاريخ، حيث كان الناس يعيشون في كهوفٍ، ويتصارعون مع الضواري، مروراً بأزمنة متلاحقة، ومن بينها الزمن الراهن. وفي هذا الانتقال الزمني، تتكئ الكاتبة على واقعية سحرية عبر لعبة سردية قوامها “خيوط فضية”؛ تتدلى من “أثير”. ترصد الرواية قصة زينة، الشابة التي تعيش بشرائح إلكترونية، تلك الخيوط المتصلة المنفصلة وتكتب رواية…

    اقرأ المزيد
  • صاحبة ” تميمة العاشقات”:  خصامنا مع الطبيعة سر المأساة

    تبحث الأديبة والناقدة، اللبنانية المولد المصرية الإقامة د. لنا عبد الرحمن عما تبوح به الأماكن، تبدو في رواياتها متقصية لنفوس قلقة تدور داخل أزمنة فاسدة مليئة بالحروب والصراعات، وتبحث عما تحمله الأمكنة من أسرار وعلامات، في روايتها التي صدرت حديثا “تميمة العاشقات” تتتبع سيرة ست سيدات من أزمنة وأمكنة مختلفة، لا تجمعهن فقط تلك التميمة التي بدا كأنها ميراث إنساني ممتد من زمن الكهف إلى زمن الآلة، بل تتشارك أرواحهم في ذات المساحة من الحب والألم كما تتشارك مصائرهم بين…

    اقرأ المزيد
  • “تميمة العاشقات” رواية 6 نساء يتهن في غابة الذات

    تبدأ الروائية لنا عبد الرحمن روايتها الجديدة “تميمة العاشقات” (الدار المصرية اللبنانية)، بهذه السطور الدالة للكاتب غونتر غراس: “لا تمض إلى الغابة/ ففي الغابة غابة/ ومن يمض إلى الغابة/ لا يُسأل عنه فى الغابة”. ولنا أن نتساءل: لماذا هذه السطور تحديداً؟ وما دلالة الغابة هنا؟ وهل لها علاقة ببنية الرواية ذاتها؟ أعتقد أن دلالة “الغابة” يشير إلى ذلك البناء السردي الشديد التركيب والتداخل. وقديماً – نسبياً – شبَّه عز الدين إسماعيل الأدب الحديث بالغابة التي يستكشف السائر فيها – بالتأمل العميق…

    اقرأ المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى