حواري معهم
-
كاتبات عربيات يتحدثن: هل لعبة الفوتبول ذكورية؟
أجساد تتحرك بحرية في لوحة للرسام جان لوك لوبيز تتفاوت آراء الكاتبات العربيات في شأن كرة القدم أو “الفوتبول”، تتنوع، تختلف، وتتفق، ثم أجمعت أن ثمة في الكرة ما يتقاطع مع لعبة الحياة بكل أبعادها الاجتماعية والسياسية والنفسية. فبين الكر والفر، بين الهجوم لتسديد الهدف والدفاع لإبعاد الخصم وحجب الخذلان، تمضي اللعبة، كما هي الحياة بكل قسوتها ومرارتها وعذوبتها، ترتفع فيها الرايات تارة، وتقع الخسارات تارة أخرى. ومع لحظات صافية من الحماسة والتهيؤ للربح الوشيك المأمول والمنتظر، تتعالى الهتافات والعبارات…
اقرأ المزيد -
عالية ممدوح: لم أتصالح يوما مع أي نوع من الهزائم
حمل عام 2022 للكاتبة العراقية عالية ممدوح نتاج ثمار رحلتها الطويلة مع الكتابة. مع بداية العام صدرت الترجمة الفرنسية لروايتها “التشهي”، التي منعت من التداول عند صدورها بسبب حساسية موضوعها، كما أنها من الروايات التي تتحرك على مساحات تاريخية طويلة منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، وجدار برلين وانهيار اليسار. ومن خلال هذه التغيرات طرحت “التشهي”، فكرة فلسفية حول العجز، عجز الرجل عن إيجاد ما يبرهن عن هويته البيولوجية، وعجز الفرد عن تحقيق طموحات سياسية واجتماعية كبرى، بدت في مرحلة ما قابلة…
اقرأ المزيد -
مها حسن: تجربة الكتابة المشتركة تتطلب جرأة
ربما الحرية بمفهومها الشاسع، هي الغواية المطلقة القادرة على إغراء الكاتب بالانتقال في الكتابة من لغة إلى أخرى، ثم اكتشاف جماليات ما منحته كل لغة. الكاتبة السورية الكردية مها حسن، وقعت بعد أعوام من إقامتها الباريسية في غواية اللغة الفرنسية، فهي أصدرت أخيراً روايتها “نساء حلب”، بعد قيامها بتجربة الكتابة المشتركة مع الكاتب الفرنسي إسماعيل دوبون، لتصدر عن دار سكول فريز (SKOL VREIZH)، مع لوحة الغلاف البديعة للرسام الكردي لقمان محمد. قارئ روايات حسن يستوقفه انشغالها بمسألة الهوية، الحاضرة…
اقرأ المزيد -
البعد الإنساني العالمي هوية مشتركة بين شخصيات “أيام الشمس المشرقة”
مثل رمية نرد يكررها أصحابها مرات ومرات كي يبلغوا مرادهم، يغامر أبطال رواية”أيام الشمس المشرقة” بمصائرهم عابرين البحار والمحيطات والجبال بحثاً عن مأوى آمن لإنسانيتهم المهدورة، لكن هذا الحلم يظل عصياً وبعيد المنال. بين عملها الروائي السابق “بروكلين هايتس” الذي حاز جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأميركية، وروايتها “أيام الشمس المشرقة” (دار العين- القاهرة) ثمة مسافة زمنية وسردية تتخذها الكاتبة ميرال الطحاوي لتقدم في جديدها واقعاً غارقاً في مأساويته يختلف عن مجمل أعمالها السابقة، على الرغم من إعطاء البطولة…
اقرأ المزيد -
علي المقري : أقاوم شللا أصابني منذ بدأت مأساة اليمن
تأتي الكتابة وتمضي في مساراتها المجهولة، فلا يعرف صاحبها ما الذي ستمنحه له، وإلى أين من الممكن أن تأخذه وأين سوف تحط به الرحال. محمولاً على بساط الكلمات، وصل الكاتب اليمني علي المقري إلى فرنسا، حل فيها زائراً في البداية، ثم مقيماً مهاجراً، ثم “فارساً” بعد تلقّيه رسالة من وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو، تفيد بمنحه وسام “فارس” في الفنون والآداب تقديراً لعطائه الأدبي في مجال الكتابة السردية الروائية والقصصية. ينتمي علي المقري إلى الجيل الجديد من الكتاب اليمنين…
اقرأ المزيد -
يوسف رخا : قراءة في دفاتر الحرب اللبنانية
كتابه «بيروت شي محل» الذي صدر ؛ ضمن منشورات أمكنة، حمل تحريضا على اكتشافه ومعرفته، بداية من العنوان الذي تعمد الكاتب أن يكون بالعامية اللبنانية، وحتى تجربة تمازج الفوتوغرافيا مع الكتابة، ويوسف رخا الذي تتميز كتابته عموماً بوجود عين لاقطة لتفاصيل المكان، تختزل الأحداث والأصوات واللهجات، لم يكتف في «بيروت شي محل» بهذه الأشياء بل تعمد قراءة سيرة الحرب اللبنانية عبر تجميعه حكاية هذه الحرب من عدة مصادر واتجاهات على الرغم من أنه يتضمن الكثير من المغالطات والآراء السريعة،…
اقرأ المزيد -
عزت القمحاوي : ” الغواية ” استراحة من قيود السرد المتعددة
منذ مجموعته القصصية الأولى “بلاد التراب والطين” يبحث عن التمثلات المختلفة لحرية الإنسان وسعادته ،بحثاً يأخذ أوجهاً مختلفة ويتأكد أكثر مع كل نص من نصوصه، لأن كل نص من نصوصه له هوية خاصة مستقلة عن غيره، لكن في الوقت ذاته هناك روح متآلفة توحد هذه النصوص في منظومة واحدة تتشعب في اتجاهات مختلفة. وهذا ما يمكن رؤيته في مجموعة “مواقيت البهجة، كما في كتابه البديع “الأيك في المباهج والأحزان”، وفي سائر أعماله. من الصعب الحديث عن منطقة محددة يكتب…
اقرأ المزيد -
جاكلين سلام: الشعر والحب لا يلتقيان كلاهما أناني!
المحبرة أنثى’ عنوان الديوان الشعري الجديد للشاعرة السورية جاكلين سلام التي تعمل في الترجمة، وتقيم في كندا منذ عام 1997، اشتغلت في الصحافة المهجرية العربية في تورنتو منذ عام 1998، وحتى الآن .. كما تنشر كتاباتها في عدد من الصحف منها العربية. في ديوان ‘ المحبرة أنثى’ تعيد الشاعرة مقاربة رؤيتها للعالم، والكتابة عن الغرق الذي تراه، عن الخراب والدم، عن التشظي الذي يفصل بين الأنوثة والذكورة، عن الحلم بالسلام المفقود الذي ينشده الأبرياء. – بداية من العنوان ‘…
اقرأ المزيد -
هشام آدم : الكتابة الإبداعية لا تعرف الحدود ولا الجغرافيا
ينتمي هشام آدم إلى الجيل الشاب من الكتاب السودانيين، إلا أن تجربته الروائية سارت في نحو خارج عن المألوف بالنسبة لكتاب جيله ، ففي رواية ” أرتكاتا” تدور الأحداث في اسبانيا، وفي رواية “السيدة الأولى”نجد واقعا مشابها لما حدث خلال ثورات الربيع العربي، رغم أن الرواية صدرت قبل الثورات بما يزيد عن عام ونصف. أما في ” بتروفوبيا” فيتطرق الكاتب إلى حادثة تحطم البرجين في نيويورك، عبر معالجة درامية لقصة حب بين بطلين. يقدم هشام آدم في كتابته رؤيته…
اقرأ المزيد