عن رواية ” قيد الدرس”
-
تجليات الوعي وأزمة الهوية في رواية ” قيد الدرس”
ربما كان سؤال الهوية هو المدخل الطبيعي الذي تنطلق منه أي قراءة أو محاولة للدخول إلى عالم رواية قيد الدرس، ولكنني أريد أن أطرح سؤالا آخر، وأنطلق من منطلق آخر، لا يعارض سؤال الهوية ولا ينفيه، بل على العكس، يكمله ويضيف إليه، لا ينفصل عنه، يؤثر فيه ويتأثر به، ويمكننا القول بأن كل منهما هو سبب ونتيجة للآخر في الوقت نفسه، ألا وهو سؤال أو أزمة الوعي والمعرفة بمعناها الواسع. بداية من العنوان “قيد الدرس” الذي قصدت به الكاتبة شكلا…
اقرأ المزيد -
قيد الدرس .. فوات زمن الإجابات
ربما يشير الوقع الأول لعنوان رواية (قيد الدرس) للكاتبة والروائية لنا عبد الرحمن إلى عملية التعلُـم واستمرارها، ما يشي بنضارة محتملة للمتلقي وأُفق للأمل في وجود فرص أخرى للتحقق والنجاح، ما زال هناك وقت .. مازال هناك فرصة أخرى. لكن أية فرص تتاح لنا في عالم تتناحر فيه القوميات وتزدوج فيه الولاءات في خليط كولاجي يربك عين ووجدان المتتبع؟! تلتقط لنا عبد الرحمن خامة جديدة وموضوع جاد. وبين الجدة والجدية يدلف السرد متدفقا بشكل آسـر يصعب معه افلات النص من…
اقرأ المزيد -
لبنانيون مع وقف التنفيذ في “قيد الدرس”
ترصد الكاتبة لنا عبد الرحمن – في روايتها الجديدة “قيد الدرس”- حالة أجيال من مكتومي القيد في لبنان، من أولئك “البدون” الذين تُركوا على قارعة انتظار أوراق تثبت هويتهم، وبالتالي تحدد وجهتهم وترسم مصيرهم، وكيف أنّ ذلك أثّر على حياتهم بطريقة مفجعة، وأبقاهم في غياهب النسيان، على هوامش الحياة في المدن، وشكل منهم حزام فقر وجهل يحيط بالمدن نفسها، ويفتح أبوابا للمتاجرة والفساد. تعكس لنا عبد الرحمن في “قيد الدرس” (دار الآداب 2015)، جانب الهوية التائهة في زواريب السياسة…
اقرأ المزيد -
قصة الشتات اللبناني
رصدت لنا عبد الرحمن ووثقت حال المهجرين اللبنانيين، في رواية “قيد الدرس”، الصادرة عن دار الآدب 2016، حيث زاوجت بين واقع هؤلا اللبنانيين المفزع، الناتج عن إجبارهم على ترك حياتهم، والمكان الذي نشأوا فيه، وربما لا يعرف الكثيرون معنى مصطلح “قيد الدرس” إلا عند قراءة الرواية، فقد نجحت الكاتبة لنا عبد الرحمن من خلال العنوان، خلق محرك يستفز القارئ لقراءة العمل، كما أنها أشارت للمضمون، وقد قسمت الرواية لمجموعة من الفصول منحت كل فصل عنوانا فرعيا منها “ذهب…
اقرأ المزيد -
سؤال الهُوية وقتل الأب في «قيد الدرس» للنا عبد الرحمن
«هل إذا تمنّى المرء موت أبيه ثم قُتل أبوه يكون مشاركًا في الجريمة؟» هكذا تساءل إيفان كارامازوف الابن الثاني والمعروف عنه بالإلحاد والجدال في قضايا الدين في رواية «الإخوة كارامازوف» لدوستويفسكى، التساؤل جاء كنوعٍ من تأنيب الضمير، وإن كان عكس إحساسًا داخليًّا برغبة قتل الأب، نفس الإحساس الذي شعر به إيفان هو ما راود جميع شخصيات رواية لنا عبد الرحمن «قيد الدرس» الصّادرة عن دار الآداب ــ بيروت 2015، على اختلاف تركيبتهم وعلاقتهم بالأب، وإن كان حسّان وياسمين أكثر…
اقرأ المزيد -
أبناء «قيد الدرس» في انتقام أوديبي
ليست الهوية قضية جديدة في الأدب العربي الحديث، ولعلّها من الموضوعات الأكثر طرحاً في الروايات التي أنتجتها مرحلة الهجرة والانفتاح العربي على الغرب، فغدا سؤال الانتماء أشد تعقيداً في حياة شخصيات تائهة غالباً بين هويتها العربية الأصلية والغربية المكتسبة. في رواية لنا عبدالرحمن الجديدة «قيد الدرس» (دار الآداب)، تُعيد الكاتبة طرح القضية القديمة/ الجديدة، إنما بأسلوب مغاير. تتحرّك الرواية بين تيمتين متداخلتين: الهوية والعائلة، وترصد كاتبتها بحث أبطالها عن هوياتهم عبر زوايا نفسية جديدة، أولاها- وربما أهمها- أنّ الشخصيات…
اقرأ المزيد -
رواية ” قيد الدرس” .. تقيدنا برهانات الهوية العربية
أن تجزم بأن الروائية لنا عبدالرحمن نجحت في الفكاك من شرك الأدب النسوي الذي طالما رهن المرأة الكاتبة في مقام جنسوي ضيق يقف على الشاطئ المقابل للكتابة الذكورية هو مغامرة قد تقترب من حد اليقين، هذا بالفعل ما ترصده الروائية لنا عبدالرحمن في روايتها الجديدة الصادرة هذا العام بعنوان “قيد الدرس”. فقبيل التقاط الرواية بعين القارئ كاد الظن يشارف الحقيقة واليقين بأن الرواية مثلها كمثل الروايات التي تكتبها المرأة بوجه عام تتناول قضايا واقع المرأة العربية فحسب، ورهاناتها…
اقرأ المزيد -
لنا عبد الرحمن في متاهة قيد الدرس
قراءة هذه الرواية ممتعة و صعبة..وأظن أن هذا انعكاس بشكل كبير لطريقة كتابتها، طريقة كتابة دائرية، ويتحول فيها السارد أكثر من مرة بين السارد العليم، والسارد بتكنيك “الأصوات” ووضح في هذا التبادل جهد لنا الروائي الكبير وقدرتها علي حبك قصص ثلاث أجيال من السيدات بطلات الرواية…سعاد الجدة ونجوى الابنة الوسطي وليلي الحفيدة بطلة الرواية التي تبدأ معها الصفحات الأولي لهذا هي رواية ممتعة، وجميلة. اختارت لنا أن تخاطر عدة مخاطرات في هذه الرواية أولا اختارت عنوانا ملغزا- اتضح بعد…
اقرأ المزيد -
لنا عبدالرحمن في رواية واقعية
«قيد الدرس»، عنوان الرواية أم أزمتها؟ يتساءل القارئ وهو يتابع تطوّر أحداث رواية لنا عبدالرحمن، الكاتبة اللبنانية المقيمة في مصر، الصادرة حديثاً عن دار الآداب البيروتية. فالعنوان الذي اختارته الروائية لعملها الجديد بعد «أغنية ماغريت» و«ثلج القاهرة» وغيرهما، إنما جاء ليضعنا منذ العتبة الأولى أمام المعضلة الأساسية، الهوية. هي عبارة يعرف اللبنانيون معناها أكثر من غيرهم. يحمل عنوان «قيد الدرس» دلالات كثيرة تضع حاملها في مكان برزخي بين الاستقرار واللااستقرار، الوصول واللاوصول. تقترب الكاتبة من هذه القضية التي عرفت…
اقرأ المزيد -
قيد الدرس: رواية المهمشين .. الغرباء في وطنهم
قيد الدرس، هي الرواية الأحدث للروائية والقاصة لنا عبد الرحمن، هي رواية المهمشين الغرباء في بلدهم لبنان، الذي لا يعترف بمواطنتهم، ويؤجل البت بها، ويضعهم في حالة تائهة، فلا حقوق لهم، رغم أنهم لبنانيون أبّا عن جد. هؤلاء ينتمون إلى القرى الجنوبية السبع التي احتلها الصهاينة في حرب ال48 وهجّروا أهلها، ليضيعوا على امتداد سنوات، وقد وضع مصيرهم تحت حالة مزمنة وصفت بـ ( قيد الدرس) ! لا تكتب لنا عبد الرحمن رواية ( أنثوية)، كما تفعل بعض الكاتبات…
اقرأ المزيد
- 1
- 2