عن قصص: أوهام شرقية
-
أوهام شرقية.. قصص المسكوت عنه
“كم هو موجع أن تشعر علي حين غفلة أنك في الزمان الخطأ، وأن المكان الذي أنت فيه لم يعد يتسع لشخص مثلك.” هذا الوجع والصراع اليومي الذي يحياه الإنسان بين الأنا والآخر، كان الوقود الذي أشعل مخيلة القاصة اللبنانية لنا عبد الرحمن في مجموعتها القصصية “أوهام شرقية” فغاصت في عالم المرأة، للكشف عن الحقيقة والوهم والتناقض الذي نحياه نحن أبناء الشرق، من خلال أثنتا عشرة قصة قصيرة تحاول أن تصرخ على لسان بطلاتها لنعرف بعضا من المستور…
اقرأ المزيد -
أوهام شرقية: معاناة المرأة العربية في ظل أنظمة مجتمعية رجعية
تنسج الكاتبة اللبنانية لنا عبد الرحمن عوالم قصص مجموعتها “أوهام شرقية”، من خلال رصد تفاصيل الواقع الاجتماعي والسياسي والثقافي، التي شكلت دعائم القصص الرئيسية، وعمّقت الأحداث اليومية البسيطة، مبرزةً سمات الشخصيات التي تعاني من الانهزامات والانكسارات الداخلية في بحثها الدائم عن الراحة والاستقرار في عالم رجراج لا يعرف السكون. من هنا ظلت هذه التفاصيل على علاقة وطيدة بعناصر القصة القصيرة، مشكّلةً نصيباً لا يستهان به من ركائزها. وقد ساعدت الأساليب السردية على إبراز تلك التفاصيل وتوظيفها في السياق…
اقرأ المزيد -
من يشتري أوهامنا الشرقية ؟
يتناسل الوهم من رحم الحقيقة في قصص (لنا عبد الرحمن) وبخاصة في قصة (ثلاث ساعات قبل الرحيل) و(حب شرقي) لكن الولادة موجعة ولا تأتي بشيء، فقد خسر الإنسان عرش انسانيته ورمي بالبراءة في حاوية الفضلات. لا أدري ما يعنيه الكاتب (أدغار آلن بو) بالنسبة لهذه المبدعة، لكنه يتسلل في قصصها كما العشب البري، يغوص في أوردة الحكايات وينمو علي أوراقها ــ أعني أفكارها ــ من دون حاجة إلي حرث أو مطر. سأعترف بأن ما روته (لنا) قد أوجعني…
اقرأ المزيد -
تجريب الحداثة في الخطاب السردي النسوي المعاصر
لا شك في أن خطاب المرأة في المشهد الأدبي المعاصر في عالمنا العربي استطاع أن يؤسس بنية سردية جديدة تقوم على خلق أدوار تؤديها المرأة تشكيلاً للذات الأنثوية كما تقوم على استشكاف النسيج الذي يكون الهوية ستفاني ورجاء عالم وميرال الطحاوي.. وغيرهن، حيث تمكنت المرأة المؤلفة من حيازة سلطة التأويل وإعلان خطابها في ظل الإنسانية الثقافية السائدة والتي لا تزال تخضع لسلطة النص الذكوري. أعلنت المرأة المؤلفة انقلاتها من المكان ـ الحريم ـ ومن الزمان ـ التهميش والتغييب ـ،…
اقرأ المزيد -
أوهام شرقية .. وسلطة الذاكرة الأنثوية
تحاول “لناعبدالرحمن” في مجموعتها القصصية الأولي “أوهام شرقية”القبض علي تفاصيل يومية لمعيش ممهور بغربة وقلق العالم، حيث تنسج من تلك التفاصيل محكيات تمارس فيها الذاكرة الأنثوية سلطتها واقترابها من التخوم ومن ممكن المستحيل. وبالرغم من المسحة الواقعية التي تتسربل بها أحداث قصص المجموعة، فإن مسألة الوعي بالعالم في المجموعة، تستدعي تأملا خاصا لمظاهر غربة الذات وقلقها اليومي، غربة في اللقاء مع الرجل قرب علي بعد، وبعد علي قرب، وتقلبات عاطفية ومزاجية تحيل علي معاناة شخصية محورية هي الساردة “الأنثي”…
اقرأ المزيد -
أوهام شرقية : نقلت سخونة الواقع العربي والعالم السري للفتيات
تضعنا القاصة اللبنانية لنا عبد الرحمن في مجموعتها الأولي أمام واقع لا يرحم المرأة كثيرا ، ونجد في الكثير من قصص المجموعة العشر باعتبار أن قصة صعود المطر هي تكملة لقصة المعبر ، وقصة ضريح لرماد الذاكرة هي تكملة لقصة سفر ، بطلات مرعوبات والسبب الرئيسي لهذا الرعب هو الخوف من الحمل ، ولا يفرق هذا الخوف بين حمل شرعي أو غير شرعي ، فالعائلة في قصص لنا عبد الرحمن لا تستطيع أستيعاب طفل جديد بسبب الفقر أو الخوف…
اقرأ المزيد -
أوهام شرقية:صرخة في زمن الرماد
هذه قراءة في أجواء /أوهام شرقية/:يتناسل الوهم من رحم الحقيقة في قصص (لنا عبد الرحمن) وبخاصة في قصة (ثلاث ساعات قبل الرحيل) و(حب شرقي) لكن الولادة موجعة ولا تأتي بشيء، فقد خسر الإنسان عرش انسانيته ورمى بالبراءة في حاوية الفضلات. قصص (لنا عبد الرحمن) شأنها الأول والتالي: ان توقظ الدم ثانية في الجسد الفاقد الحياة، عساها، وربما ترجو (هي) ذلك، لو أنها تتمكن من إعادة نبض الحياة الى الأجساد والأرواح، لكنها تكتشف بعد كل قصة قصيرة تكتبها…
اقرأ المزيد -
أوهام شرقيّة .. مدينة ضائعة ونساء معذّبات
القصص القصيرة في هذه المجموعة القصصية الأولي ” أوهام شرقية ” للبنانيّة لنا عبد الرحمن ، تسرد خسارة مدينة، ومعاناة المرأة بحثاً عن لقمة الخبز الشريفة، والحريّة، في هذا العالم المنهار والضائع.. هي قصص مآسي الحرب الأهليّة، بنتائجها الفاجعة التي دفعت ثمنها المرأة،كما هو شأن كل حرب غير عادلة، عدوانيّة، فما بالك بحرب تدمير وطن، حرب تدمير ذاتي، حرب لا يربح فيها سوي تجّار السلاح، ورؤساء الطوائف، و..أعداء الوطن؟ القّاصة البيروتيّة ترصد خواء حياة بطلات قصصها، وهنّ نساء…
اقرأ المزيد -
“أوهام شرقية”..الإبداع خارج النمطية النسوية
تفاجئنا الكاتبة لنا عبد الرحمن، عبر مجموعتها القصصية ” أوهام شرقية”، بمحاولة جدية ورصينة للكتابة النثرية خارج إطار النمطية النسوية المعهودة، فتقدم لنا عملا رشيقا، حيويا، ذا جدة مضمونية أكيدة وأسلوبية خاصة لا تخفي. إنه عمل نثري يعتمد بشكل أساسي علي الاقتصاد الصارم في الكلمات والتصوير المشهدي، والعبور إلي موضوعات بدت وكأنها محرمة علي الكاتبة “الأنثي ” وحكرا علي الكاتب “الذكر”. لقد ترسخت – أو تكاد- تلك النمطية خاصة بالكتابات النسوية، نثرا وشعرا، وصار لها مواصفاتها وأسماؤها. وإذا…
اقرأ المزيد