عن قصص : الموتي لايكذبون
-
الموتى لا يكذبون: عالم جديد..أنت تسكنه!
منذ اللحظة الأولى، تعلن الكاتبة، الحرب على التشاؤم، والكراهية، والفشل، منذ اللحظة الأولى، لا تنتظر منك أن تقبلها أو ترفضها، بل تجتاحك بآراءها، وإذا حاولت أن تبتعد، تجد أنك لا تقدر، فالكتاب سيظل جزءٌ منه ملتصقاً في عقلك، ولمدة طويلة من الزمن. ترسم لنا عبد الرحمن خرائطاً كثيرة في عملها الجديد “الموتى لا يكذبون”، تحاول بكل الطرق الممكنة، والموقنة، أن تريك سبلاً جديدةً للحياة. هي تحاول عبر إدراكها للمؤثرات المطلقة أن ما أمامك ليس أمامك، وأن ما انت…
اقرأ المزيد -
“الموتى لا يكذبون” والوقوع في منطقة الشك
بعد كتابها الاول «شاطيء آخر» وهو قراءات نقدية في القصة والرواية صدر عام 2002، و«اوهام شرقية» قصص صدرت العام 2003، تجيء المجموعة القصصية الثانية «الموتي لا يكذبون» للناقدة والقاصة اللبنانية لنا عبدالرحمن، والتي صدرت مؤخرا عن وكالة الصحافة العربية في القاهرة. قصص هذه المجموعة تغرف من الوقع المتشظي لشخصياته، من القلق والغربة والمعاناة الانسانية، من فقدان السكينة في عالم ضاج بالاصوات والثرثرة، من بحث دائم عن شيء مفقود لا امل بالعثور عليه، من رعشة لا تكتمل وشخصيات تتمرد…
اقرأ المزيد -
الموتى لا يكذبون : تقشير نواة السرد بحثا عن مداخل الأنا المشتركة
بعد منجزها الأول أوهام شرقية الذي سلط الضوء من الداخل علي الخيوط الشائكة بين الحقيقة والوهم في مفكرة المرأة المشرقية التي لا تنفصل كثيرا عن نظيرتها في الغرب الإسلامي، باحثا عن العطب الذي جعل الذات تنصرف إلي الزمان الخطأ والمكان الخطأ والوجهة غير الصائبة، محاولا تنبيه الذات المشتركة إلي وجهها في المرآة المعكوسة المشروخة بالخيبات والهزائم المتراكمة، ولإن كان هذا المنجز الأول قد قصر اهتمامه علي تفاصيل الجراح الأنثوية، فإن القارئ اللبيب لا يفوته التنبه اليقظ للإشارات التي…
اقرأ المزيد -
الموتي لايكذبون.. أحياناً
تبدأ الكاتبة لنا عبدالرحمن مجموعتها القصصية المتسمة بطابع المعاناة الإنسانية، والتجربة الذاتية بقصة “الموتي لايكذبون” والتي تنقلك من الوهلة الأولي لعوالم الفنتازيا واللامعقول، إذ تفاجئ بطلة القصة بخالها الذي توفي قبل عام يقف أمامها في أحد الشوارع، وفي الوقت الذي يعلم الجميع أنه رحل عن الحياة منذ أكثر من عام، فإن الكاتبة تحرك دوافع الرغبة الإنسانية في صدر البطلة لتجعلها تلتقي في لقاء أقرب إلي الحقيقة بخالها الراحل قبل عام، ويدور بينهما حوار سريع تيقن معه البطلة أن…
اقرأ المزيد -
موتى لا يكذبون
لم يتغير موقفي أبدًا من القصة القصيرة, مهما كانت الأسباب، ومنذ أن عرفت قراءة الأدب لم يحدث أن شدتني مجموعة قصصية من رواية, وقد استغربت دومًا من موقف عباس محمود العقاد الذي رأى أن بيت شعر بعينه أفضل بالنسبة له من خمسين رواية, ورغم دهشتي فإنني لا ألومه بالمرة فهذه ذائقته الأدبية والثقافة، ورغم انبهاري الشديد ببعض ما كتبه جي دي موباسان من قصص قصيرة, إلا أن روايته “حياة” شدتني كثيرًا, وربما باستثناء تشيكوف فإنني أحببت روايات يوسف إدريس…
اقرأ المزيد