بأقلام الآخرين

  • لنا عبد الرحمن : الحرب سرقت طفولتنا وصبانا

        هل كانت الكتابة هي الوسيلة المناسبة التي لجأت إليها الفتاة الخجولة لتختبر العالم ووتتواصل معه وتحكي عن هواجسها بحرية ومحبة من دون أن تنظر مباشرة في عيون الآخرين ويرون وجهها وهي تتكلم ؟ أم كانت الكتابة هي الوسيلة الملائمة للشابة التي اكتوت بحروب عديدة في مراحل عمرها المختلفة لكي تصرخ ضد كل فظائع الحرب ؟ أم هي الكتابة الوسيلة الأفضل لكي تتواصل بها المغتربة التي تركت بيروت لتعيش في القاهرة ، تتواصل مع بيروت والقاهرة والعالم ، مع…

    اقرأ المزيد
  • لنا عبد الرحمن: بطلة “بودابار” تمثل الجمال الحاضر الغائب في بيروت

      صدرت حديثا رواية ” بودابار ” للكاتبة لنا عبد الرحمن ، عن داري ضفاف (لبنان) والاختلاف ( الجزائر)، وهي الرواية السادسة في مسيرة الكاتبة، بعد أن صدر لها عدة أعمال روائية كان آخرها “قيد الدرس” عام 2016، و” ثلج القاهرة ” عام 2013، التي وصلت للقائمة الطويلة في جائزة الشيخ زايد، و “أغنية لمارغريت” عام 2010، وغيرها. قالت الدكتورة لنا عبد الرحمن ، لـ”بوابة الأهرام” أن أحداث رواية ” بودا بار” تدور في مدينة بيروت في عام 2018، حيث…

    اقرأ المزيد
  • بعيدا عن أعمالها الأدبية

        تنتقل الأديبة والناقدة د. لنا عبد الرحمن بسلاسة بين الإبداع الأدبي والإبداع الموازي المتمثل في النقد، ما بين أربعة كتب نقد، وثلاث مجموعات قصصية، وخمس روايات، صدر للنا حديثا كتابان نقديان هما ” متعة السرد والحكايا” إضاءة على روايات عالمية، و ” مدار الحايات” مقالات عن روايات عربية، قد صدرا عن ناشرين وكالة الصحافة العربية، بعد صدور مجموعتها القصصية الأخيرة ” صندوق كرتوني يشبه الحياة”، عن الهيئة العامة للكتاب، وهي في انتظار كتاب نقدي ثالث تحت الطبع بعنوان…

    اقرأ المزيد
  • لنا عبد الرحمن: ورش الكتابة الإبداعية لا تصنع روائياً

        تميل الكاتبة اللبنانية المقيمة في القاهرة لنا عبد الرحمن إلى الشخصيات المهمشة وتمنحها بطولات أعمالها الإبداعية. حين اختارت الكتابة عن الحرب، وجدت نفسها منحازة أيضاً إلى مشاعر الإنسان المأزوم بعيداً عن أيّ حسابات أخرى. كتبت مجموعتين قصصيتين هما: «أوهام شرقية» 2004، و «الموتى لا يكذبون» 2006، قبل أن تتوجه إلى الرواية لتصدر «حدائق السراب» (2006)، «تلامس» (2008)، «أغنية لمارغريت» (2011)، «ثلج القاهرة» (2013)، و «قيد الدرس» (2016). وهي اليوم تعود إلى القصة عبر مجموعة جديدة بعنوان «صندوق كرتوني يشبه…

    اقرأ المزيد
  • لنا عبد الرحمن: لا أري تعارضًا بين العمل الإبداعي والمهنية الصحفية

        أكدت الكاتبة لنا عبد الرحمن أنه توجد مسافة كبيرة بينها وبين بطلات رواياتها على مستوى الشكل أو المضمون وقالت “في كل نص يضع الكاتب شيئا منه سواء بشكل مباشر أو غير مباشر”.. وأضافت إن عملها في الصجافة .. كما العمل في أي مهنة أخرى بالنسبة للكاتب؛ عملي في الصحافة ظل مقتصرا على الجانب الثقافي فقط، وهذا لا أراه بعيدا عن عالم الابداع، ولا أتحرك في مدارات مغايرة تمتص طاقتي، كما أرى في العمل الصحفي كثيرًا من المتعة، لأنه…

    اقرأ المزيد
  • صاحبة (الموتى لا يكذبون) :القصة الناجحة تمتلك الذكاء للاحتفاظ بالقارئ للنهاية

      لنا عبد الرحمن, كاتبة لبنانية مقيمة في القاهرة, ترصد الواقع الى جانب الخيال والحلم في جميع كتاباتها المشغولة بالحنين, تلك العاطفة المراوغة التي تخدع القارئ بأسلوب مخاتل, لتحكم القبضة عليه حتى نهاية القصة.دخلت معترك الصحافة والترجمة والنقد, كما خاضت تجربتها الروائية الأولى حدائق السراب عام 2006، وكان قد سبق  وأصدرت في مجال القصة القصيرة مجموعتها الأولى : “أوهام شرقية” عام 2002، وتتابعت أعمالها الروائية والقصصية, وفي مجال المقاربات النقدية أصدرت كتابها شاطئ آخر- مقالات نقدية ,2001 (العرب اليوم)  التقتها…

    اقرأ المزيد
  • سحر التلقي والخيبة

      إذا كان ثمة جماليات فنية في فعل التلقي، فإنه ينطوي أيضا على “خيبة” في كثير من الحالات. خيبة موجودة شئنا أم أبينا تحتاج أن نتأمل  في تلك اللحظة التي لا يتمكن فيها العمل الفني من إرواء شغف المتلقي، ويترك بدلا عن حالة الفرح التي يحققها الفن الحساس  شغورا ضبابيا باردا، ومؤلما أحيانا. من المحقق أن العمل الفني الخالد هو الذي يمتلك الفتنة المؤثرة بحيث يتجاوز اللحظة التاريخية التي ينتمي لها. الفن كما يرى أرنست فيشر: “يُعتبر بمثابة بديل للحياة،…

    اقرأ المزيد
  • تقليب التربة في السرد اللبناني

      يختلف المشهد السردي الحالي في لبنان شكلاً ونوعاً عما سبقه من إنتاج روائي. لم يعُد مشهد الحرب اللبنانية يحتلّ بؤرة السرد في الكتابات الجديدة كما كان في روايات إلياس خوري، وحنان الشيخ، وإلياس ديري، وغادة السمان، وليلى عسيران، ومحمد أبي سمرا، وعلوية صبح، وهدى بركات، وإيميلي نصرالله، وحسن داود، وإيمان حميدان يونس، ورجاء نعمة، وغيرهم. كان مشهد الحرب اللبنانية، يشغل الجزء الأكبر من النتاج الروائي اللبناني منذ السبعينات وحتى نهاية التسعينات؛ حيث – بلا مبالغة – لن يجد القارئ…

    اقرأ المزيد
  • جسر السرد الذي يرتبط بالذاكرة هو عينه الذي يرتبط بالغد

        عن “مستقبل السرد” تحدثت الناقدة د. لنا عبد الرحمن في بحثها في مؤتمر الرواية العربية ، فقالت: حين نستخدم كلمة “مستقبل” للحديث عن السرد، فإن دلالة الكلمة تشتمل على فعل استقرائي أكثر مما هو آني. المستقبل هو الغد بكل ما فيه من توقعات واحتمالات تتماشى مع الواقع الراهن وترتبط به. إن ما يمكن قوله عن غد السرد لا يرتبط بيومه وحسب، بل بتحوله إلى “علم” تتقاطع فيه عديد من العلوم والمعارف الأخرى، سواء في شكل السرد وطرائقه المتشعبة،…

    اقرأ المزيد
  • الروائية لنا عبدالرحمن: على الكاتب ألّا يفكّر في المتلقي عند إنجاز نصّه الأدبي

      «إذا كان في الحياة سحر.. إذا كان في الحياة سر.. فإن الكتابة هي السحر وهي السر الذي يتكشف رويدا رويدا عبر حبال من كلمات»، بهذه الكلمات تصف القاصة والروائية الدكتورة لنا عبدالرحمن تجربتها مع الكتابة، ذلك العالم الذي ولجته من باب القصة القصيرة أولا قبل مضيّها قُدُما باتجاه الرواية، لتمرر من خلاله نظرتها للعالم، وتتحدث عن حالات تعاني القمع بأشكاله المختلفة؛ الاجتماعي والسياسي والاقتصادي. أصدرت عبدالرحمن في القصة: «أوهام شرقية» و«الموتى لا يكذبون» عن وكالة الصحافة العربية في القاهرة،…

    اقرأ المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى