مدونتي
-
عادل عصمت يقتفي آثار “ناس وأماكن”
تُشكل الكتابة عن المكان في كثير من الحالات حلقة وصل مهمة بين زمنين، يقدم الكاتب رؤيته لهما كونه كان شاهدا على انعطافات وتحولات عايشها أو كان مشاركا بها، ومثل هذا النوع من الكتابة تحتاجه المكتبة العربية، ليس لأن التحولات السريعة اقتحمت أماكننا ودنيانا أسرع مما نتوقع، بل لأن هذه الكتابة أيضا تنتمي في نبضها الحي لتقديم وجهة نظر عن تأريخ تشتبك معه أحداث السياسة وتغيرات المجتمع الريفي والمديني أيضا، بل انتهاء مراحل ربما احتاجات الأجيال القادمة لمعرفة شيئٍ عنها،…
اقرأ المزيد -
الروائية لنا عبدالرحمن: على الكاتب ألّا يفكّر في المتلقي عند إنجاز نصّه الأدبي
«إذا كان في الحياة سحر.. إذا كان في الحياة سر.. فإن الكتابة هي السحر وهي السر الذي يتكشف رويدا رويدا عبر حبال من كلمات»، بهذه الكلمات تصف القاصة والروائية الدكتورة لنا عبدالرحمن تجربتها مع الكتابة، ذلك العالم الذي ولجته من باب القصة القصيرة أولا قبل مضيّها قُدُما باتجاه الرواية، لتمرر من خلاله نظرتها للعالم، وتتحدث عن حالات تعاني القمع بأشكاله المختلفة؛ الاجتماعي والسياسي والاقتصادي. أصدرت عبدالرحمن في القصة: «أوهام شرقية» و«الموتى لا يكذبون» عن وكالة الصحافة العربية في القاهرة،…
اقرأ المزيد -
لنا عبد الرحمن: “قيد الدرس” صورت معاناة الباحثين عن الانتماء
بين الرواية والقصة القصيرة والترجمة والنقد الأدبي تتنوع ابداعاتها.. كتاباتها لا تخلو من آثار سنوات الحرب اللبنانية ومعاناة شعبها التي تلقي بظلالها على أعمالها، عملها الصحافي أضاف المزيد من العمق لكتاباتها التي استطاعت الخروج عن اطار النمطية النسوية المعهودة، انها “لنا عبد الرحمن”، روائية وصحافية ، صدر لها حديثًا رواية “قيد الدرس”، عن دار الآدب 2016، وسبق أن صدر لها: شاطئ آخر -قراءات نقدية في الرواية العربية -، المجموعة القصصية “أوهام شرقية”، المجموعة القصصية “الموتى لا يكذبون”، رواية…
اقرأ المزيد -
لنا عبد الرحمن : الكتابة أمر يحمل كلا الوجهين: المتعة والألم
تأخذ الطفولة في حياة البشر قسطا كبيرا من تشكيل هويته النفسية، فهي البقعة الأكثر تشربا لما يحدث حولها، وبالتالي مستقبلا يتفرع الإنسان بما رسم له من خلال ثراء طفولته أم حرمانها، ولعل المبدع يرى أن طفولته كانت العامل الأكبر في توجيهه للكتابة، إذ ما يندر أن تخرج تجربة إبداعية دون أن يكون لها رواسب في الماضي أو إرهاصات تشير لها، فالأسئلة التي يسأل الكاتب بها نفسه؛ ما الذي دعاني أن أكون كاتبا لماذا لم أتجه إلى كرة القدم مثلا،…
اقرأ المزيد -
لنا عبد الرحمن: المبدع متورط في لحظة الدم
ضمن سلسلة حوارات “الجزيرة نت تسائل المبدعين عن الربيع العربي” لا تخفي الكاتبة اللبنانية لنا عبد الرحمن اقتناعها بأن أهداف الربيع العربي (حرية، عدالة..) لن تتحقق في السنوات المقادمة لأن ذلك في نظرها يحتاج إلى مقومات وأسس حقيقية تنطلق منها. وعن دور المبدع في الربيع العربي، تقول مؤلفة رواية “قيد الدرس” إن المبدع بوصفه شاهدا على عصره، سوف يجد نفسه متورطا بطريقة أو بأخرى في لحظة الدم أيضا سواء بالكتابة عنها في زمنها، أو باستحضارها لاحقا في…
اقرأ المزيد -
بعد روايتها ” ثلج القاهرة”.. لنا عبد الرحمن: اكتب أحلامي
في روايتها الجديدة “ثلج القاهرة”، الصادرة عن دار آفاق، تطرح الكاتبة اللبنانية المقيمة بالقاهرة لنا عبد الرحمن سؤالاً حول الروح وعودتها وإحلالها في أجساد متعددة، كما تطرح الرؤية الصوفية عن وحدة الوجود، لكنها في الوقت نفسه، تمزج ما هو روحاني بما هو جسدي، كما ينصهر في عملها الميتافيزيقي مع الواقعي والاجتماعي. تفعل ذلك بمستويين من اللغة، لتصبح اللغة بذلك ليست مجرد أداة لتوصيل معلومات، بل حاملة لدلالات وشفرات ثقافية، ومعبّرة عن الشخصية في شقها الروحي أو الجسدي. …
اقرأ المزيد -
لنا عبد الرحمن : أودعت قصصي في بئر ” ستوكهولم”
أكدت الكاتبة لنا عبد الرحمن أن روايتها الأخيرة ” ثلج القاهرة ” جاءت من وحي السنوات التي عاشتها في القاهرة وقد زاوجت فيها بين الواقعي والمتخيل . الماضي والحاضرة . المكان الموجود والغائب في آن واحد . وقالت أنها في أعمالها الروائية لم تطهر بعد من ذاكرة الحرب اللبنانية التي عايشتها في طفولتها؛ ووقفت خلفية لروايتها ” تلامس”و” أغنية لمارغريت “. وعلى الرغم من عوالم رواياتها لايمكن وصفها بأنها تنتمي للكتابة ” النسوية ” بقدر اشتغالها على معاناة الانسان…
اقرأ المزيد -
لنا عبد الرحمن : الحب الحقيقي هو الخلاص الوحيد لكل آلام البشر
أصدرت الكاتبة لنا عبد الرحمن حتى الآن مجموعتين قصصيتين، الأولى: «أوهام شرقية» والثانية «الموتى لا يكذبون»، وروايتين: «تلامس» و«حدائق السراب». جديدها عن «دار العلوم – ناشرون» رواية بعنوان «أغنية لمارغريت» كانت الكاتبة أنجزت فصلاً منها في الورشة التي أقيمت بمناسبة الجائزة العالمية للرواية، في جزيرة صير بني ياس وأشرف عليها حينها كل من الكاتبة العراقية إنعام كجة جي، والكاتب اللبناني جبور الدويهي وشارك فيها خمسة من الكتاب الشباب الذين تمّ اختيارهم ضمن قائمة «بيروت39» كأفضل كتّاب عرب واعدين. رواية…
اقرأ المزيد -
صاحبة (الموتى لا يكذبون): القصة الناجحة تمتلك الذكاء للاحتفاظ بالقارئ للنهاية
لنا عبد الرحمن, كاتبة لبنانية مقيمة في القاهرة, ترصد الواقع الى جانب الخيال والحلم في جميع كتاباتها المشغولة بالحنين, تلك العاطفة المراوغة التي تخدع القارئ بأسلوب مخاتل, لتحكم القبضة عليه حتى نهاية القصة. القاصة لنا دخلت معترك الصحافة والترجمة والنقد, كما خاضت التجربة الروائية, اذ أصدرت في مجال القصة: أوهام شرقية قصص ,2004 الموتى لا يكذبون قصص 2006 وروايتها الأولى حدائق السراب, وفي مجال المقاربات النقدية أصدرت كتابها شاطئ آخرمقالات نقدية ,2002 ورواية تلامس عام 2008 . (العرب…
اقرأ المزيد -
لنا عبد الرحمن: كتبت عن أوهام الرجل
انتبهنا الى الكاتبة اللبنانية المقيمة في القاهرة، من خلال مساهماتها الابداعية في اكثر من منبر ثقافي، خصوصا بعد إصدارها مجموعتها القصصية <<أوهام شرقية>>، التي تتناول فيها أوهاما تخالج المرأة في علاقتها بالمسافة او البعد عن موطنها وعلاقتها بالرجل والجنس وسواه. لنا عبد الرحمن تكتب بخصوصية مميزة. عن إصدارها هذا الحوار: – كيف بدأ اهتمامك بالقراءة وبالكتابة تحديدا؟ أعتبر نفسي محظوظة لنشوئي في عائلة تهتم بالقراءة، أمي تحديدا منذ الطفولة كانت تشتري لي كتب <<المكتبة الخضراء>>، وتحرضني…
اقرأ المزيد