بأقلام الآخرين

  • د. لنا عبدالرحمن : ” أغنية لمارغريت ” جعلتني بلا هوية !

      “أحيانا.. أكون ضائعة بلا هوية.. أحس بأني بلا وجه.. جسد فقط يتحرك بملامح حادة تميزه.. أتخيل لو أنني نظرت إلى المرآة في تلك اللحظة.. سأرى مكان وجهي مساحة ممسوحة هناك رأس لكنه بلا ملامح.. رأس محمل بأفكار خارطة؛ لكنه لا يملك عينين ليري ويكتب.. لا يملك فمًا ليبوح ويملي ما يود كتاباته”.. كانت هذه الكلمات من رواية “أغنية لمارغريت”، والصادرة مؤخرا للكاتبة الدكتورة لنا عبد الرحمن، عن الدار العربية للعلوم بـ”بيروت”. وتتناول الكاتبة من خلال الرواية الحياة الاجتماعية في…

    اقرأ المزيد
  • عن “أغنية لمارغريت “

      ليس من الممكن معرفة إنسان ما تمام المعرفة، أو أن ندعي معرفته بشكل تام وواضح فقط من مجرد علاقة متقطعة أو عدة مقابلات متفرقة أو حتى منتظمة، الكتابة وحدها قادرة على تقديمه وكشف حقيقته وسبر أغواره بالشكل الصحيح الواضح من دون علاقات أو لقاءات أو سابق معرفة، الكتابة تكشفه صورة ونجاتيف معا. وبالكتابة استطعت معرفة واكتشاف ما لم أعرفه من الواقع الحي، فمن رواية “أغنية لمارغريت” أعدت اكتشافي ومعرفتي لصديقتي لنا عبدالرحمن التي جعلتني الكتابة أقسمها إلى لنا عبدالرحمن…

    اقرأ المزيد
  • لنا عبد الرحمن: أكتب عن الإنسان بغض النظر عن جنسه أو دينه

      استضاف مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية  الكاتبة لنا عبد الرحمن لمناقشة روايتها ” أغنية لمارغريت” بمشاركة  الناقدة د. لبنى إسماعيل، والأستاذ شوقي بدر يوسف، وأدار الندوة الأديب منير عتيبة المشرف على المختبر، الذي أشار في البداية إلى أن لنا عبد الرحمن قاصة وروائية لبنانية تقيم بالقاهرة، وهي حاصلة على درجة الدكتوراة عن موضوع السيرة الذاتية في الرواية النسائية اللبنانية، وتعمل حاليا نائب رئيس التحرير جريدة “صوت البلد” المصرية، ومسئولة عن تحرير موقع ثقافي إلكتروني بعنوان “نقطة ضوء” www.n-dawa.com، صدر لها…

    اقرأ المزيد
  • «الأنا» لدى لنا عبدالرحمن تسرد… و «الهو» يسيطر

      يأخذ « الآخر» مساحة كبيرة في رواية الكاتبة لنا عبدالرحمن «تلامس» الصادرة حديثاً عن الدار العربية للعلوم، ناشرون (بيروت) وأظن ان القارئ الاعتباري ذا الثقافة المتوسطة لن يرى أبعاد هذا الآخر في النص كما قد يراه غيره. فقد بنت لنا عبدالرحمن نصها على هذا « الآخر» بمكونات مختلفة لتنتج معنى ما. بطلة الرواية « ندى» تظل هامشية في هذا النص، بطلة تتحدث عن الآخر، وترى نفسها من خلاله. وحين تجد « آخر» – متمثلاً في شخصية «محمدو» – يؤسس…

    اقرأ المزيد
  • أغنية لمارغريت

        تحاول رواية  “أغنية لمارغريت “ للكاتبة لنا عبدالرحمن أن تجد مشهدا تفاعليا للحرب الأهلية اللبنانية وتبعاتها، وعناوينها المجهولة في تقاسيم الممارسات اليومية لحياة الأشخاص وطبيعة تأثيرها عليهم. ( وحده الحب يساعد على مقاومة العزلة الكونية المفروضة علينا ) تشير الكاتبة في روايتها على لسان شخصيتها صاحبة ذلك التوجه المغمور بفكرة العزلة والمشغول بوهم العزلة وأن الحب هو الشمعة الوحيدة القادرة على تعزيز فقه النسيان في ذاكرة العقول المضطهدة. مارغريت هي الكاتبة الفرنسية مارغريت دوراس التي كانت بطلة الرواية…

    اقرأ المزيد
  • فتنة السرد والاكتشاف

          إذا كان في الحياة سحر.. إذا كان في الحياة سر، فإن الكتابة هي السر والسحر الذي يتكشف رويدا رويدا عبر  حبال من كلمات، نمسك بها بقوة كما يمسك الفارس جديلة شعر رابونزال الشقراء. نتسلق بروجا عالية مشيدة من حجارة منسية منذ الأزل كي نواجه المسوخ والأشباح والغيلان، وكل الكائنات الخرافية التي لم تخطر لنا على بال…نمضي ونمضي على قدر شجاعتنا. وإذا كان هذا بعض ما نواجهه في الكتابة، فإن ما نكتشفه في تعليم الكتابة عبر ورشة يلتقي…

    اقرأ المزيد
  • الكتابة هي الطريقة الوحيدة لعيش الحياة

        تجربتي في الكتابة.. أن  تناول هذا الأمر بالنسبة  لي ليس بالهين  على الأطلاق،اذ أن مجرد فكرة التساؤل عن ماهية الكتابة،أو لماذا نكتب،يبدو لي شاقا،وعصيا على وضع صيغة معينة لفعل الكتابة أو لتجربتها،فالكتابة  حسب الكاتبة الفرنسية مارغريت دوراس” ليست وسيلة للعيش إنما طريقة عيش” لذا سأكتفي بالحديث عن تجربتي في الكتابة التي تعود بداياتها لأعوام بعيدة،من الممكن أن أربط بينها وبين فعل القراءة،الذي كان النواة الأولية لادراكي أن الكتابة لا غيرها  ستكون طريقتي الوحيدة لعيش الحياة. أعتبر نفسي محظوظة…

    اقرأ المزيد
  • عبث الذاكرة المثقوبة

      في تلك اللحظات، كان هناك حقد كبير مثل خراج ملوث انفجر في وجه السماء، لوث العالم، وبعد مرور ثلاثين عاما ظل مكانه ندبة بشعة تؤكد وجوده، فلا مجال للنسيان. ما الذي يعنيه أن تعود الذكرى الآن! إنه حرث في ذاكرة مثقوبة، ترتق ثقوبها في محاولات مستميتة وغير مجدية. ما تبقى من ذاك الزمن، غير قليل إطلاقا، طفلة في عامها السادس تركض وسط الجموع المتدافعة، تمسك يد أمها، فيما أبيها يحمل أخاها الأصغر، ويسارعون جميعا بالفرار، مم هم هاربون؟ كانت…

    اقرأ المزيد
  • أخاف الكتابة عن نجيب محفوظ

      اعتراف لابد منه ربما يكون بعيدا .. كانت الأم تتحرك في المطبخ حركات سريعة، ربما تعد شيئا للطهو، أو قالبًا من الحلوى، صوت الراديو جزء لا ينفصل عن حركتها المطبخية، البنت الصغيرة التي تراقب أمها تلاحظ ملامح الفرح التي هاجمتها فجأة عند سماع خبر ما..ثم مسارعة الأم لتنقل الخبر لصديقتها عبر الهاتف، قائلة : ” نجيب محفوظ أخذ جائزة نوبل”. سوف تمر أعوام عدة قبل أن تعي الطفلة  دلالات الخبر. وقبل أن يصير اسم هذا الرجل مفتاحًا سريًا في…

    اقرأ المزيد
  • شهادة : مواجهة الفناء

        ماذا يمكن للروائي أن يكتب في لحظة الدم؟ هذا السؤال الذي لا يمكن حصره فعليا عبر اختصار ما يحدث بأنها” لحظة دم ” فقط، لأن السؤال في بعده البراغماتي سوف ينفتح على تأويلات شتى تتشعب لتشمل الخراب الذي ينخر الواقع العربي المشرع على بلدان يرعاها إله الحرب ، حيث التهجير والفقد والموت،بتر  الجذور وفقدان الانتماء؛ هناك أيضا اللجوء الاجباري ولحظات الحنين القصوى؛ ثمة أيضا خوف قصي ودان، متوغل في تعتيم المعنى أو تضبيبه بحيث تختلط الصور فلا تبدو…

    اقرأ المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى